الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

تعريف عني

السلام عليكم زوار مدونتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته

حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً

أخوكم الأمين جعفر

سوداني الأصل من ولاية الجزيرة محلية الكاملين قرية العبدلاب وُلدت بمدينة أمدرمان العريقة في مساء الإثنين السادس من يونيو للعام 1983م
نشأت فيها وبدأت تعليمي الإبتدائي بها ثم إنتقلت إلى ولاية الجزيرة لأختتمه هنالك ، ثم رجعت الى مدينة أمدرمان ودرست سنوات الثانوي الثلاث وامتحنت للجامعة فدخلت جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا قسم هندسة الكهرباء قضيت بها عامين ثم جمدت دراستي بها لأتخصص في الجرافيك .

أسست مع إخوة لي شركة أسميناها  قدرات بلا حدود تعمل في مجال التنمية البشرية والانتاج الإعلامي وظيفتي بها (مصمم مواقع انترنت) أحب ممارسة الرياضة خاصة كرة القدم والسباحة لي بعض المحاولات

كتابة الشعر :


بدأت أول حروفي عندما كنت أتجهز لامتحان الشهادة السودانية بكلمات عن السودان (أخذت كل حرف من كلمة السودان و أنشأت بها بيتاً حتى اكتملت سبعة أبيات بنفس القافية)


لا انكر تأثير البيئة من حولي في حبي للشعر فخاليَّ ( الطيب حسن الطيب ، و الأمين حسن الطيب) يكتبانه و لخالي الأمين ثلاثة دواوين مسجلة ( و الود خال) كما يقولون .. و ابنة عمي (رباب ميرغني) لديها ماجستير في اللغة العربية (الشعر العربي) و تكتب الشعر على طريقة حبوباتنا (قطِع أخَدر) و أخوها (محمد)  كذلك .


هنالك نسب يربطني بالشاعر المرهف (ادريس جماع) لكن الشعر لا يورّث بيد أن البيئة الشعرية تؤثر ايجاباً في تطوير مهارات الشاعر و مفرداته .


 بدأت بارتياد التجمعات الشعرية الأمدرمانية منذ دخولي الجامعة بداية ب (منتدى المصنفات ثم دار فلاح ثم نادي الربيع و غيرها ) تعرفت خلال هذه الفترة بشعراء ذوي قامات سامقة في لغة الضاد و صياغتها ، من كبارهم سناً ( الأستاذ محجوب شريف و الأستاذ محمد عمر عبد القادر و الأستاذ عوض الله ) و من شبابهم ( أبو بكر الجنيد ، محمود الجيلي ، بشرى العربي ، هاشم الجبلابي ، أحمد البلال ، و غيرهم ) سمعت لهم و استمتعت بحرفهم أيما استمتاع لكني لم ابادر ولو مرة واحدة باسماعهم شعري (قلة شجاعة أدبية) لكني حولت هذه النقطة لصالحي فقد استفدت من صمتي في تقوية ذخيرتي اللغوية حسبما أظن .

:: نقطة تحول ::

كنت كغيري من بعض شباب هذا الزمن لا هم ولا هدف البيت الجامعة النادي البيت ، في بداية العام 2004 م بدأت أتابع برنامجاً يبث على قناة إقرأ الفضائية بإسم (صناع الحياة) أعجبت بفكرة البرنامج والتي تدعو الشباب للإيجابية والإتقان والتحلي بروح المبادرة لرفعة وخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم فكنت مِن مَن منَّ الله عليهم بقيادة زمام المبادرة لتكوين مجموعة بذات الإسم (صناع الحياة) في بلدي السودان بهدف خيري في بدايتها تطور ونما مع نمو أفكارنا الى هدف أسمى وأعلى وهو نهضة أمتنا بشعار مختصر يحمل الكثير من المعاني و الدلالات الرفيعة (التنمية بالإيمان)

الان صناع الحياة بالسودان منظمة مسجلة بمفوضية العون الإنساني بها ما يقارب ال 6 آلاف شاب وشابة يتطوعون لخدمة بلدهم ومجتمعهم عبر العديد من المشاريع والنشاطات التنموية و لله الحمد و الفضل من قبل و من بعد .

تدرجت فيها منذ إنشاءها مديراً للمكتب الإعلامي ثم مديراً لإدارة العلاقات العامة والإعلام  ثم عضواً بمجلس الإدارة .

والحق يقال أني استفدت من وجودي في صناع الحياة الكثير والكثير والكثير فقد تطورت شخصيتي ونمت عقليتي وتعلمت الكثير من الأمور التي ما كنت لأتعلمها في هذه المدة القصيرة ولو درست فى أقوى المعاهد والجامعات هذا غير العلاقات اللامحدودة مع أفراد من مختلف المستويات داخل وخارج السودان تعرفت عليهم بإسم صناع الحياة وعرفتهم بها .

متزوج والحمد لله و وهبني الله طفلتين - إيمان و إسلام
هذا بعض ما جال بخاطري

أرجو أن أكون قد عرَّفتكم على نفسي من خلال هذا السرد .

أسأل الله التوفيق والسداد وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف18:51

    لي شرف معرفتي بك فأنت من طينة الشباب الإسلامي المجتهد لنفع المسلمين وفقك الله وأعانك علي رفعة الإسلام والمسلمين.

    إبراهيم أزهري النور

    ردحذف
  2. ياسر شنان19:28

    تعريف كافي وافي

    ردحذف
  3. بسم الله ما شا الله ربنا يحفظك يا ود العبدلاب وتشرفنا والله كتير بمعرفتك ونعم الفهم وربنا يخلي ليك اولادك ويبرك بيهم انشاء الله

    ردحذف
  4. ايوا كدا الكلام ياخ

    ردحذف

أنصحكم بهذا