جانا العيد و اتهنينا

جانا العيد و اتهنينا

و بالأحباب اتلمينا

ملت الفرحه قلوبنا شديد

اللبس جديد يشهد لينا‏

أيام رمضان أيام الجود

صمنا وقمنا و صلينا

قدْ ضاع مني نصفهُ

شهرٌ عظيمٌ لا ينالُ زِمامهُ إلا الذي .. شوقاً لهُ - مِن قبلِ أن يأتي تُقىً - يتحرقُ

لا ينالُ ثوابهُ مُتكاملاً إلا الذي .. لِمنازلِ الفردوس حقا" يعشقُ

مرحى  لكل المسلمين بفضله .. فيه التُقى ورِقابُهُم تُستعتقُ

قدْ ضاع مني نصفهُ .. هل لي بِباقيهِ أؤملُ ألحقُ

من لي بمركبِ طاعةٍ يا إخوتي .. قد كدتُ في بحرِ المعاصي أغرقُ

أدعوهُ ربِّي أن يُجيب تضرُعي .. علَّي بِقربٍ بعدَ بُعدٍ أُرزقُ

حاشاهُ ربي أن يُخيِّب راجيا" .. إن جاء يبكي بابَ حُبِهِ يطرقُ

حاشاهُ ربي أن يُقنِطَ داعياً .. إن جاء يدعو دمعهُ يترقرقُ

حاشا إلهي أن يرُدَ مُؤملا" .. فالعفو مِنهُ للمؤمِّلِ يسبِقُ

فهو الكريمُ يُجيبُ كلَّ دُعاتِهِ .. فيفيضُ جُوداً يستجيبُ ويغدقُ

و هو الرحيم تباركت أسمائهُ .. منها المعاني رحمةً تَتَدفقُ


--
الراجي عفو ربه
الامين جعفر - 18 رمضان